Everything about حوار مع النخبة
Everything about حوار مع النخبة
Blog Article
إلقاء القبض على شخص أقدم على قتل أحد الأشخاص في لواء الرمثا
وبالإجمال لم يستطع المثقف أن ينتزع الاعتراف بمشروعيته، ولم يحقق شيئا مما كان يسعى إلى تحقيقه أو يأمل حصوله، بل الملاحظ أنه حيث ازدهرت مهنة المثقف، الداعية، تراجعت الأوضاع إلى الوراء، خصوصا على صعيد الحريات.
النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).
وعندما انطلقت الثورة السورية، اختلفت مواقف المثقفين السوريين حيالها، لتكون وفق أربع حالات:
أحمد منصور (مقاطعا): لا ما هم برضه مش كل اللي بيطلعوا بيصرخوا يعني..
أحمد منصور: هي نخبة متصارعة نخبة مليئة بالأنانية بالضبابية..
نعود إليكم بعد فاصل قصير لمتابعة هذا الحوار مع الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فابقوا معنا.
ما هي الدولة التي انطلق منها حميدتي لمعادات مصر والعدوان عليها؟
"إن التحول الذي حصل في أدوار المثقفين، وتحول الكثيرين منهم إلى خبراء أو تقنيين، يُعَدُّ في الواقع نوعا من تهريب المثقف عن مجتمعه، وتحييده عن محاور الصراع، بإدماجه في منطق المؤسسة، بينما دور المثقف ليس أن يكون داخل المؤسسة أو ناطقا باسمها، بل رقيبا عليها وناقدا لأدائها.
وما لم تفهم هذه النخبة طبيعة التحديات التي تحيط بالبلاد فإنها لن تستطيع إنتشال الوطن من حافة الإنهيار التي يقبع فيها ..
الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران
برهان غليون يعطي صورة عما واجهه المثقف السوري، وكأننا نحن السوريين لا نتحمل أن تقودنا نخبة مثقفة واعية مدركة تجيد التفكير والتخطيط للوصول إلى الهدف، وكأن النظام أبدع في تشويه فكرة المثقف لدينا ولا يمكننا إلا أن نراه وفق سياق واحد لا يتعداه، وهذا أمر كارثي.
"الحالة الأولى: هي حالة الولاء والاحتواء والمصادرة، أي الحالة التي يكون فيها المثقف موظفا رسميا يفوض السلطة حق تسخير إمكاناته الذهنية كلها لخدمة ايديولوجيتها العاملة، لقاء المحافظة على دوام هباتها وامتيازاتها الجزيلة له.
فأنا الحقيقة أشعر بالمخاطر اللي بيقولها الأخ حسين وهي مخاطر حقيقية وإحنا طبعا كمتابعين لموضوع الأمن المصري في مقابلة التوسع الصهيوني الإسرائيلي نرى أن ده أخطر ألف مرة من كل المسائل المعنوية شاهد المزيد الأخرى التي تقال يعني.